RUMUSAN SESI TANYA JAWAB FKI NUSANTARA
(Forum Kajian Ilmiah Nusantara)
Asilah :
Memakai sorban (baik yang dibuat selendang atau imamah) merupakan salah satu kesunnahan dari sekian banyak sunnah yag diajari oleh Rasulullah. Kapanpun seseorang disunnahkan memakainya. Lebih-lebih saat hendak melaksanakan salat. Namun mirisnya, dewasa ini banyak orang yang menyalah gunakannya dan memanfaatkannya untuk kepentingan sendiri. Seperti yang dilakukan oleh para tiktoker, facebooker, instagramer, dsb. Banyak dari golongan mereka yang memakai sorban hanya untuk membuat konten-konten yang berbau islami untuk diupload di sosial media, agar para followernya menyangka, bahwa dia adalah sosok yang religious dan taat pada perintah Allah. Padahal, hal itu tidak sesuai dengan kenyataannya.
Pertanyaan :
Apakah tetap disunnahkan memakai sorban bagi orang-orang di atas?
Jawaban :
Hukum memakai sorban bagi orang-orang di atas adalah haram, ketika ada niatan agar disangka sebagai orang yang soleh, namun relitanya mereka bukan orang soleh.
Tambahan :
Hukum memakai sorban (baik yang dibuat selendang atau imah):
1. Sunnah : ketika tidak ada tujuan jelek
2. Makruh : ketika berlebihan
3. Haram : ketika menjadi syiar ulama dan ada tujuan menipu (menurut sabagian ulama).
Referensi :
[بغية المسترشدين ص : ١١٠]
وسنية العمامة عامة، ولا تنخرم بها المروءة مطلقاً، وورد : “صلاة بعمامة خير من سبعين ركعة بغير عمامة” و “إن لله ملائكة يستغفرون للابسي العمائم” وورد أنه كان يلبس قلنسوة بيضاء، وفي رواية : كان يلبس كمة بيضاء وهي القلنسوة ، وفي خبر أنه كان له ثلاث قلانس : قلنسوة بيضاء مضرية ، وقلنسوة بردة حبرة ، وقلنسوة ذات آذان يلبسها في السفر ، وربما وضعها بين يديه إذا صلى ، ويؤخذ من ذلك أن لبس القلنسوة البيضاء يغني عن العمامة ، وبه يتأيد ما اعتاده بعض مدن اليمن من ترك العمامة من أصلها،
[تنوير القلو ص : ٩٩]
ومن البدع توسيع الثياب والأكمام لكنه مكروه لا حرام إلا ما صارشعارا للعلماء فيندب لهم ليعرفوا ويحرم على غيرهم التشبه بهم في ذلك لئلا يغتر بهم فيستفتوا فيفتوا بغير علم كما أنه يحرم على من ليس بصالح التزيي بزي الصالحين ليغر غيره ومثله لبس العمامة الخضراء لغير شريف وقد جعلت على أولاد فاطمة الزهراء
[الرملي، شمس الدين، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ٣٨٢/٢]
وإفراط توسعة الثياب والأكمام بدعة وسرف وتضييع للمال نعم ما صار شعارا للعلماء يندب لهم لبسه ليعرفوا بذلك فيسألوا وليطاوعوا فيما عنه زجروا كما قاله ابن عبد السلام وعلله بأن ذلك سبب لامتثال أمر الله تعالى والانتهاء عما نهى الله عنه.
(قوله: يندب لهم لبسه) أي ويحرم على غيرهم التشبه بهم فيه ليلحقوا بهم، وعبارة طب في ليلة النصف، وبحث الزركشي أنه يحرم على غير الصالح التزيي بزيه إن غربه غيره حتى يظن صلاحه فيعطيه،
قال بعضهم: وهو ظاهر إن قصد به هذا التغرير فليتأمل، ومثله من تزيا بزي العالم وقد كثر في زماننا
[فتح القدير ٤/ ٤٩]
الصَّلاَةُ بِالْعِمَامَةِ : 11 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ سَتْرِ الرَّأْسِ فِي الصَّلاَةِ لِلرَّجُل بِعِمَامَةٍ وَمَا فِي مَعْنَاهَا ؛ لأَِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِالْعِمَامَةِ .
أَمَّا الْمَرْأَةُ فَوَاجِبٌ سَتْرُ رَأْسِهَا . وَنَصَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى كَرَاهَةِ صَلاَةِ الرَّجُل مَكْشُوفَ الرَّأْسِ إِذَا كَانَ تَكَاسُلاً لِتَرْكِ الْوَقَارِ ، لاَ لِلتَّذَلُّل وَالتَّضَرُّعِ (1) انْظُرْ مُصْطَلَحَ : ( رَأْس ف 5
شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرى مسائل التعليم
(قال ابن الأثير في "شرح مسند الشافعي" : "الرداء الآن يسمى طيلساناً، فتارة يكون على الرأس، وهو مع التحنيك الطيلسان الحقيقي، وتسميته بالرداء مجاز، وتارة يكون على الأكتاف، وهو الرداء الحقيقي، وتسميته طيلساناً مجاز" ، وقال فيه -في مبحث تحويل الرداء في الاستسقاء-: "الرداء: الثوب الذي يطرح على الأكتاف يلقى فوق الثياب، وهو مثل الطيلسان إلا أن الطيلسان يوضع على الرأس والأكتاف، والرداء على الأكتاف، وربما وضع في بعض الأحيان على الرأس) اهـ