Jumat, 12 April 2024

Apa Tujuan Allah Menciptakan Abu Lahab?


RUMUSAN SESI TANYA JAWAB FKI NUSANTARA
(Forum Kajian Ilmiah Nusantara)

Asilah:

Kita tahu, bahwa al-Quran adalah kalam Allah yang benar, qodim dan relevan. Diantara keunikan ayat-ayat al-Quran adalah mengabarkan hal-hal yang akan terjadi di masa mendatang, seperti informasi masuknya Abu Lahab dan istrinya ke dalam neraka dalam surat al-Lahab ayat 4.

Pertanyaan:

1. Dimanakah letak belas kasih dan keadilan Allah pada Abu Lahab dan istrinya, sehingga mencantumkannya sebagai orang yang pasti masuk neraka? 

2. Apa tujuan Allah menciptakan mereka berdua, kalau endingnya hanya masuk neraka? Apakah Allah segabut itu? 

Sail: Arifin

Jawaban:

1. Allah mempunyai sifat ar-Rahman (belas kasih di dunia dan akhirat) untuk orang Muslim dan Kafir dan sifat ar-Rahim (belas kasih di akhirat saja) khusus orang Islam. Dan Allah dalam hal ini tetap dianggap adil, karena konsep adil adalah وضع الشيء في موضعه (meletakkan sesuatu pada tempatnya).

Allah itu maha Adil, tidak bisa disebut tidak adil. Karena Allah yang menciptakan dan menjadikannya sesuai peruntukannya.

2. Allah menciptakan dunia ini, Abu Lahab sekalipun tanpa adanya tujuan yang mendorongnya, karena Allah tidak butuh padanya dan Allah tidak sama dengan makhluk (mempunyai tujuan). Hal ini tidak bisa dianggap "gabut", karena gabut adalah bahasa gaul yang menggambarkan perasaan bosan, tidak memiliki aktivitas yang menarik, atau tidak tahu harus berbuat apa. Gabut juga bisa diartikan sebagai orang yang tidak bekerja namun tetap menerima gaji. Dilansir dari liputan6.com

Gabut merupakan singkatan dari kata "gaji" dan "buta". Istilah ini populer di kalangan anak muda. Dilansir dari fimela.com.

Catatan:

Hal yang diperintahkan bukan berarti hal itu yang dikehendaki/ditakdirkan

Misal iman itu diperintahkan oleh Allah, tapi tak semua orang dikehendaki jadi orang yang beriman, buktinya fi'aun dll.

Simpelnya, semua perkara didunia ada 4 macam jika meninnjau perintah:

1. Diperintah dan dikehendaki, misal imannya Abu Bakar
2. Diperintah namun tidak dikehendaki, imannya Abu Lahab
3. Tidak Diperintah namun dikehendaki, Kafirnya Abu Lahab
4. Tidak Diperintah dan Tidak dikehendaki: Kafirnya Abu Bakar. 

Dijawab dan ditashih oleh: Ust. Fauzan Imron (dewan pakar ANNAJAH CENTER Pp. Sidogiri)

Referensi:

١. حاشية الدسوقي على أم البراهين (ط الحلبي) - المجلد 1 - الصفحة 113
(قوله: القائم بذاته) احترازاً من كلام الله بمعنى الألفاظ التي نقرؤها فإنه ليس صفة أزلية الخ؛ بل حادثة وكل منهما يقال له كلام الله تعالى وقرآن بالاشتراك كما يأتي. 

٢. حاشية الدسوقي على أم البراهين (ط الحلبي) - المجلد 1 - الصفحة 114
(قوله: ويسميان) أي الصفة القديمة والنظم المعجز (قوله: قرآنا أيضا) أي كما يسميان بكلام الله. (قوله: محجوب عن العقل الخ) أي عن كل عقل حتى عن عقول الرسل، أي وحينئذ فالتعاريف المتقدمة رسومٌ، ثم إن المحجوب عنه حقيقة هو النفس لأنها هي التي شأنها إدراك الأمور وإنما أسند الحجب للعقل لكونه آلة في ادراكها، وبالجملة فذاته تعالى وصفاته لم تعلم للبشر ولا لغبرهم كما قال تعالى: {لا تدركه الأبصار} أي لا تدركه على وجه الإحاطة به. (قوله: بعد معرفته ما يجب الخ) وأما قبل تلك المعرفة فلا يتوهم فيه الخوض في الكنه حتى يُنْفَى.

٣. نهاية الزين - المجلد 1 - الصفحة 4 
قَالَ الْبَنْدَنِيجِيّ الِاسْم الْأَعْظَم هُوَ الله عِنْد أهل الْعلم والرحمن الرَّحِيم صفتان مشبهتان من رحم بتنزيله منزلَة اللَّازِم بِأَن يبْقى على صفته غير مُتَعَلق بالمفعول فَيُقَال رحم الله أَي كثرت رَحمته أَو بجعله لَازِما بِأَن يحول من فعل بِكَسْر الْعين إِلَى فعل بضَمهَا وَقدم الله على الرَّحْمَن الرَّحِيم لِأَنَّهُ اسْم ذَات وهما اسْما صفة والذات مُقَدّمَة على الصّفة وَقدم الرَّحْمَن على الرَّحِيم لِأَنَّهُ خَاص إِذْ لَا يُقَال لغير الله بِخِلَاف الرَّحِيم وَالْخَاص مقدم على الْعَام وَلِأَنَّهُ أبلغ من الرَّحِيم والأبلغية تُوجد تَارَة بِاعْتِبَار الْعدَد وَلِهَذَا قيل يَا رَحْمَن الدُّنْيَا لِأَنَّهُ يعم الْمُؤمن وَالْكَافِر وَرَحِيم الْآخِرَة لِأَنَّهُ يخص الْمُؤمن وَتارَة بِاعْتِبَار الصّفة وَلِهَذَا قيل يَا رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَرَحِيم الدُّنْيَا لِأَن النعم الأخروية كلهَا جسام وَأما النعم الدُّنْيَوِيَّة فجليلة وحقيرة  

٤. ام البراهين (ط الحلبي) - المجلد 1 - الصفحة 213
(ش) الغرض المنفي عنه تعالى عبارة عن وجود باعث يبعثه تعالى على إيجاد فعل من الأفعال أو على حكم من الأحكام الشرعية من مراعاة مصلحة تعود إليه تعالى أو إلى خلقه، ولا خفاء أن كلا الوجهين مستحيل على الله عز وجل، أما عودها إليه تعالى فلما يلزم عليه من احتياجه تعالى إلى أن يتكمل بمخلوقه، وأما إلى خلقه فكذلك أيضا لما يلزم عليه من دفع النقص عنه تعالى بخلق المصلحة لخلقه - تعالى عن ذلك -، ودفع النقص كمال فيلزم أيضا في هذا القسم الثاني احتياجه جل وعلا عن ذلك إلى مخلوق، وهي المصلحة التي توجد لخلقه تعالى كالثواب ونحوه، ليتكمل بها، ويتعالى عن ذلك كله من وجب له الغنى المطلق تبارك وتعالى.  

٥. حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - المجلد 1 - الصفحة 1858 
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} * {مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} * {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} * {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلاَ يَسْتَعْجِلُونِ} 
قوله: {إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} أي لا لطلب الدنيا والانهماك فيها.
قوله: (ولا ينافي ذلك) أي الحصر المذكور، وهو جواب عن سؤال مقدر حاصله: أن الله تعالى حصر الجن والإنس في العبادة، فمقتضاه أنه لا يخرج أحد عنها، مع أنه شوهد كثير من الخلف كفر وترك العبادة، فأجاب المفسر، بأن اللام للغاية والعاقبة لا للعلة الباعثة، لأن الله لا يبعثه شيء على شيء.

٦. ام البراهين (ط الحلبي) - المجلد 1 - الصفحة 49
وإنما قيدنا الصحة بالعقل في حق الجائز فقلنا فيه ما يصح في العقل ليدخل فيه نحو جواز العذاب في حق المطيع فإن العقل هو الحاكم بصحة وجود العذاب وعدمه في حقه، بمعنى أنه لو وقع كل منهما لم يلزم من وقوعه نقص في حقه تعالى ولا محال البتة.  

اما الشرع فقد بين أن الله تعالى قد اختار بمحض فضله للمؤمن المطيع أحد الأمرين الجائزين في حقه تعالى وهو الثواب والنعيم المقيم، كما اختار تعالى بعدله للكافر الجائز الآخر وهو النار والعذاب الأليم.
  
٧. القضاء والقدر للبيهقي - المجلد 1 - الصفحة 127
بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ بَنِي آدَمَ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ سَعَادَتُهُ وَشَقَاوَتُهُ، وَكُتِبَ مَكَانُهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ، وَأَنَّ أَهْلَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُيَسَّرُونَ لِأَعْمَالِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحج: ٧٠] وَقَالَ تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مِنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٦] 

٨. مفاتيح الغيب للرازي - المجلد 1 - الصفحة 6219
المسألة الرابعة : احتج أهل السنة على وقوع تكليف ما لا يطاق بأن الله تعالى كلف أبا لهب بالإيمان ، ومن جملة الإيمان تصديق الله في كل ما أخبر عنه ، ومما أخبر عنه أنه لا يؤمن وأنه من أهل النار ، فقد صار مكلفا بأنه يؤمن بأنه لا يؤمن ، وهذا تكليف بالجمع بين النقيضين وهو محال . وأجاب الكعبي وأبو الحسين البصري بأنه لو آمن أبو لهب لكان لهذا الخبر خبرا بأنه آمن ، لا بأنه ما آمن ، وأجاب القاضي عنه فقال : متى قيل : لو فعل الله ما أخبر أنه لا يفعله فكيف يكون ؟ فجوابنا : أنه لا يصح الجواب عن ذلك بلا أو نعم .  

واعلم أن هذين الجوابين في غاية السقوط ، أما ( الأول ) : فلأن هذه الآية دالة على أن خبر الله عن عدم إيمانه واقع ، والخبر الصدق عن عدم إيمانه ينافيه وجود الإيمان منافاة ذاتية ممتنعة الزوال فإذا كان كلفه أن يأتي بالإيمان مع وجود هذا الخبر فقد كلفه بالجمع بين المتنافيين .

وأما الجواب ( الثاني ) : فأرك من الأول لأنا لسنا في طلب أن يذكروا بلسانهم لا أو نعم ، بل صريح العقل شاهد بأن بين كون الخبر عن عدم الإيمان صدقا ، وبين وجود الإيمان منافاة ذاتية ، فكان التكليف بتحصيل أحد المتضادين حال حصول الآخر تكليفا بالجمع بين الضدين ، وهذا الإشكال قائم سواء ذكر الخصم بلسانه شيئا أم بقي ساكتا .  

Tidak ada komentar: