Kamis, 11 April 2024

Berjabat Tangan dengan Bukan Mahram

RUMUSAN SESI TANYA JAWAB FKI NUSANTARA
(Forum Kajian Ilmiah Nusantara)

Asilah:

Berjabat tangan merupakan salah satu hal yang lumrah di kalangan umat Islam. Hal ini tidak lain karena memang ada anjuran dari syariat. Namun, yang masih menjadi persoalan sampai saat ini, maraknya jabat tangan kepada selain mahram, lebih-lebih saat lebaran tiba. Mereka berdalih, bahwa menolak berjabat tangan dianggap orang yang sombong dan angkuh. Akhirnya, orang paham syariat dilema sebab hal ini. 

Pertanyaan:

1. Bagaimanakah hukum bersalaman antara laki-laki dan perempuan yang bukan mahram?Adakah ulama yang memperbolehkannya?

Jawaban:

Tidak boleh (haram). Mayoritas ulama tidak melegalkan berjabat tangan antar lawan jenis, baik tua maupun muda, walaupun tidak disertai syahwat. 

Catatan:

1. Sebagian ulama mazhab Hanafiyah dan Hanabilah memperbolehkan berjabat tangan dengan orang yang sudah tua renta dengan syarat tidak ada syahwat dari keduanya. 

2. Mazhab Hanafiyah menggoyyidi haramnya berjabat tangan pada perempuan yang berpotensi disyahwati. 

Referensi:

١. الموسوعة الفقهية الكويتية - المجلد 37 - الصفحة 359
وَأَمَّا مُصَافَحَةُ الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ الأَْجْنَبِيَّةِ الشَّابَّةِ فَقَدْ ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الرِّوَايَةِ الْمُخْتَارَةِ، وَابْنُ تَيْمِيَّةَ إِلَى تَحْرِيمِهَا، وَقَيَّدَ الْحَنَفِيَّةُ التَّحْرِيمَ بِأَنْ تَكُونَ الشَّابَّةُ مُشْتَهَاةً، وَقَال الْحَنَابِلَةُ: وَسَوَاءٌ أَكَانَتْ مِنْ وَرَاءِ حَائِلٍ كَثَوْبٍ وَنَحْوِهِ أَمْ لاَ.

٢. حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب - المجلد 3 - الصفحة 385 (الشافعية) 
 قَوْلُهُ: (وَتُسَنُّ مُصَافَحَةُ) أَيْ عِنْدَ اتِّحَادِ الْجِنْسِ، فَإِنْ اخْتَلَفَ فَإِنْ كَانَتْ مَحْرَمِيَّةً أَوْ زَوْجِيَّةً أَوْ مَعَ صَغِيرٍ لَا يُشْتَهَى أَوْ مَعَ كَبِيرٍ بِحَائِلٍ جَازَتْ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ وَلَا فِتْنَةٍ؛ نَعَمْ يُسْتَثْنَى الْأَمْرَدُ الْجَمِيلُ فَتَحْرُمُ مُصَافَحَتُهُ كَمَا قَالَهُ الْعَبَّادِيُّ اهـ مَرْحُومِيٌّ.

 ٣. تحفة الفقهاء - المجلد 3 - الصفحة 334 (الحنفية) 
وَأما الْمس فَيحرم سَوَاء عَن شَهْوَة أَو عَن غير شَهْوَة وَهَذَا إِذا كَانَت شَابة 
فَإِن كَانَت عجوزا فَلَا بَأْس بالمصافحة إِن كَانَ غَالب رَأْيه أَنه لَايشْتَهِي
وَلَا تحل المصافحة إِن كَانَت تشْتَهي وَإِن كَانَ الرجل لَا يَشْتَهِي
 فَإِن كَانَ عِنْد الضَّرُورَة فَلَا بَأْس بِالنّظرِ وَإِن كَانَ يَشْتَهِي كَالْقَاضِي وَالشَّاهِد ينظر إِلَى وَجههَا عِنْد الْقَضَاء وَتحمل الشَّهَادَة أَو كَانَ يُرِيد تزَوجهَا لِأَن الْغَرَض لَيْسَ هُوَ اقْتِضَاء الشَّهْوَة على مَا رُوِيَ عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ للْمُغِيرَة بن شُعْبَة لَو نظرت إِلَيْهَا لأحرى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا 

٤. حاشية الصاوي على الشرح الصغير ط الحلبي - المجلد 2 - الصفحة 530 (المالكية) 
 لقوله صلى الله عليه وسلم: «تصافحوا يذهب الغل عنكم، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء» قوله: صلى الله عليه وسلم: "يذهب" مجذوم في جواب الأمر حرك بالكسر تخلصاً والغل بكسر الغين: الحقد، فاعل "يذهب" و "تهادوا" بفتح الدال والشحناء بالمد. ويكره خطف اليد بسرعة كما يكره تقبيل يد نفسه بعد المصافحة وتقبيل يد صاحبه حينها على ما يأتي في المصنف ولا تجوز مصافحة الرجل المرأة ولو متجالة؛ لأن المباح الرؤية فقط، ولا المسلم الكافر إلا لضرورة.

٥. كشاف البناء عن الاثناء - المجلد 2 -الصحيفة 294 (الحنابلة) 
 ( ولا تجوز مصافحة المرأة الأجنبية الشابة ) لأنها شر من النظر , أما العجوز فللرجل مصافحتها على ما ذكره في الفصول والرعاية وأطلق في رواية ابن منصور : تكره مصافحة النساء قال محمد بن عبد الله بن مهران : سئل أبو عبد الله عن الرجل يصافح المرأة قال : لا , وشدد فيه جدا قلت : فيصافحها بثوبه قال : لا قال رجل : فإن كان ذا رحم قال : لا قلت : ابنته قال : إذا كانت ابنته فلا بأس والتحريم مطلقا اختيار الشيخ تقي الدين ويتوجه التفصيل بين المحرم وغيره , فأما الوالد فيجوز قاله في الآداب .
 ( وإن سلمت شابة على رجل رده عليها ) كذا في الرعاية , ولعل في النسخة غلظا ويتوجه : لا وهو مذهب الشافعي قاله في الآداب .

٦. الموسوعة الفقهية الكويتية - المجلد 37 - الصفحة 359
 فَمُصَافَحَةُ الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ الْعَجُوزِ الَّتِي لاَ تَشْتَهِي وَلاَ تُشْتَهَى، وَكَذَلِكَ مُصَافَحَةُ الْمَرْأَةِ لِلرَّجُل الْعَجُوزِ الَّذِي لاَ يَشْتَهِي وَلاَ يُشْتَهَى، وَمُصَافَحَةُ الرَّجُل الْعَجُوزِ لِلْمَرْأَةِ الْعَجُوزِ، جَائِزٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ مَا دَامَتِ الشَّهْوَةُ مَأْمُونَةً مِنْ كِلاَ الطَّرَفَيْنِ، وَاسْتَدَلُّوا بِمَا رُوِيَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يُصَافِحُ الْعَجَائِزَ (٢) ، وَلأَِنَّ الْحُرْمَةَ لِخَوْفِ الْفِتْنَةِ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُ الْمُتَصَافِحَيْنِ مِمَّنْ لاَ يَشْتَهِي وَلاَ يُشْتَهَى فَخَوْفُ الْفِتْنَةِ مَعْدُومٌ أَوْ نَادِرٌ (٣).